الأحد، 20 سبتمبر 2009

انظروا ماذا قال هذا الأمريكي المتحرر

بسم الله الرحمن الرحيم

انظروا ماذا قال هذا الأمريكي المتحرر ...

من أجمل ما قرأت ...........من أمريكي غاية في التحرر يبدي إعجابه بتستر الفتاة المسلمة رغم اختلاف الديانات والتوجهات .
--------------------------------------------------------------------------------


البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية

"البرقع مقابل البكيني فسوق المرأة الأمريكية" عنوان لمقال سطره د.هنري ماكوو يبدي من خلاله تقديره للحياء كصفة ملازمة للفتاه المسلمة كما لا يخفي إحترامه للمرأة المسلمة التي تكرس حياتها لأسرتها وإعداد النشئ وتربيتهم. وعلى الوجه الآخر يبوح بما يضمره من إستياء نتيجة اللإنحطاط القيمي والهياج الجنسي الذي تعيشه الفتاة الأمريكية . د. هنري ماكوو- أستاذ جامعي ومخترع لعبة (scruples) الشهيرة ومؤلف وباحث متخصص في الشؤون النسوية والحركات التحررية .المقال يعكس مدى إعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الإسلامية رغم إختلاف الإيدلوجيات والتوجهات . وقد أثار مقال د.هنري ردود أفعال في الشارع الامريكي بين مؤيد ومعارض .

* صورتان متناقضتان

يقول د. هنري في مقاله ( على حائط مكتبي صورتان ، الأولى صورة إمرأه مسلمة تلبس البرقع – النقاب أو الغطاء أوالحجاب – وبجانبها صورة متسابقة جمال أمريكية لا تلبس شيئأ سوى البكيني ، المرأه الأولى تغطت تماماً عن العامة والأخرى مكشوفة تماماً )هكذا كانت مقدمة المقالة واللتي تعتبر مدخلاً لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات .

حرب متعددة الأهداف

يشير الكاتب إلى الدوافع الخفية لحرب الغرب على الأمة العربية والإسلامية موضحاً أنها حرب ذات أبعاد سياسة وثقافية وأخلاقية، إذ أنها تستهدف ثروات ومدخرات الأمة، إضافة إلى سلبها من أثمن ما تملك: دينها، وكنوزها الثقافية والأخلاقية. وعلى صعيد المرأة فإستبدال البرقع وما يحمله من قيم بالبكيني كناية عن التعري والتفسخ. يقول الكاتب ( دور المرأة في صميم أي ثقافة، فإلى جانب سرقة نفط العرب فإن الحرب في الشرق الأوسط إنما هي لتجريد العرب من دينهم وثقافتهم وإستبدال البرقع بالبكيني)!!

دفاعاً عن القيم

يمتدح د.هنري القيم الأخلاقية للحجاب أو البرقع ، أو ما يستر المرأة المسلمة فيقول ( لست خبيراً في شئون النساء المسلمات وأحب الجمال النسائي كثيراً مما لايدعوني للدفاع عن البرقع هنا ، لكني أدافع عن بعض من القيم التي يمثلها البرقع لي ) ويضيف قائلاً( بالنسبة لي البرقع ( التستر) يمثل تكريس المرأه نفسها لزوجها وعائلتها ، هم فقط يرونها وذالك تأكيداً لخصوصيتها). وكأن د.هنري يتفق هنا مع ما ذهبت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها لما سئلت: أي النساء أفضل؟ قالت ( التي لاتعرف عيب المقال ولا تهدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لزوجها والإبقاء على رعاية أولادها) أو كما قالت رضي الله عنها.

المسلمة مربية أجيال

ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثل في حرصها على بيتها وإهتمامها بإعداد النشئ الصالح فيقول ( تركيز المرأة المسلمة منصب على بيتها ، العش حيث يولد أطفالها وتتم تربيتهم ، هي الصانعة المحلية ، هي الجذر الذي يُبقي على الحياة الروح للعائلة .......تربي وتدرب أطفالها .......تمد يد العون لزوجها وتكون ملجأ له) .

وماذا عن المرأه الأمريكية ؟

بعد الإنتهاء من شرح الصورة الأولى التي على مكتبه وهي صورة المرأة المسلمة ينتقل د. هنري إلى الصورة الثانية فيقول (على النقيض ، ملكة الجمال الأمريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريباً أمام الملايين على شاشات التلفزة....وهي ملك للعامة... تسوق جسمها إلى المزايد الأعلى سعراً ....هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم) ويضيف ( في أمريكا المقياس الثقافي لقيمة المرأة هو جاذبيتها ، وبهذه المعايير تنخفض قيمتها بسرعة ...هي تشغل نفسها وتهلك أعصابها للظهور)

الجنس والعواطف الفارغة

ينتقد د. هنري فترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الأمريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول ( كمراهقة قدوتها هي بريتني سبيرز المطربة التي تشبه العرايا ، من شخصية بريتني تتعلم أنها ستكون محبوبة فقط إذا مارست الجنس ... هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة بدلاً من الخطوبة والحب الحقيقي والصبر ).

الفتاة المسترجلة


ثم يعرج الكاتب إلى الأثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الأمريكية فيقول (العشرات من الذكور يعرفونها قبل زوجها...تفقد براءتها التي هي جزء من جاذبيتها .. تصبح جامدة وماكرة ..غير قادرة على الحب ) ويشير إلى أن المرأة في المجتمع الأمريكي تجد نفسها منقادة إلى السلوك الذكوري مما يجعلها إمرأة عدوانية مضطربة لاتصلح أن تكون زوجة أو أماً إنما هي فقط للإستمتاع الجنسي وليس للحب أو التكاثر .

النظام العالمي يكرس العزلة

وينتقد د. هنري نظام الحياة في العالم المعاصر حيث التركيز على الإنعزالية والإنفراد فيقول (الأبوة هي قمة التطور البشري، إنها مرحلة التخلص من الإنغماس في الشهوات حتى نصبح عباداً لله ...تربية وحياة جديدة ) ويضيف قائلاً ( النظام العالمي الجديد لا يريدنا أن نصل إلى هذا المستوى من الرشد .. حيث يريدوننا منفردين منعزلين.. جاعئين جنسياً ويقدم لنا الصور الفاضحة بديلاً للزواج )

إحذروا خدعة تحرير المرأة

ويكشف د. هنري زيف إدعاءات تحرير المرأة ويصفها بالخدعة القاسية اذ يقول ( تحرير المرأه خدعة من خدع النظام العالمي الجديد ، خدعة قاسية أغوت النساء الأمريكيات وخربت الحضارة الغربية ) ويؤكد الكاتب أن تحرير المرأه يمثل تهديداً للمسلمين فيقول (لقد دمرت الملايين وتمثل تهديداً كبيراً للمسلمين ). وأخيراً يقول د. هنري [ لا أدافع عن البرقع ( أو النقاب – أو الحجاب ) لكن إلى حد ما بعض القيم التي يمثلها ، بصفة خاصة عندما تهب المرأه نفسها لزوجها وعائلتها والتواضع والوقار يستلزم منى هذه الوقفة ].

- أليس هذا الكاتب و أمثاله أكثر صدقاً وجرأة وقولاً للحق من الكثير من دعاة العلمانية في بلادنا؟! - ألا يكفي المرأة المسلمة فخراً بأن يشيد بمكارم أخلاقها من ليسوا على دينها ؟



ياريت البنت تعرف

ان تحشمها واحترامها لذاتها يجبر الاخرين

على احترامها

ليتنى أعود طفلا


ليتنى أعود طفلا

ليتنى أعود كما كنت صغيرا

ارسم لوحات وردية

واجرى خلف النجمات

ليتنى أعود صغيرا

بأبتسامتى البريئة دون أحزان

وانطق كلماتى بلا عنوان


ليتنى أعود طفلا


أطوف بخيالى دون بحور او شطأن

دون حدود او حتى مكان

ليتنى أعود كى أقطف زهرة

وأطوف وحيدا بين الغيطان

ليتنى اعود بملامحى البريئة

دون مكياج او برفان

أين كل البساطة

أانا نسيتها ..أم نسانى الزمان



..............بقلمى.....من مجلد ذكريات منسية

هل انت حقا تحب!!!!



لقد كتبت كثيرا عن الحب كتبت الشعر والنثر

كتبت عن قصص الحب وعن من احب

ولكن ما أجهله هل انا حقا احب؟

هل اعرف معنى الحب ام اننى اخدع نفسى؟!!!!

احيانا نكتب عن مواضيع نوصلها للاخرين

وكأننا نعرفها ولكن عند وقوعنا فيها ننتظر النصيحة

ونلتمس الكلمات التى تعبر عنا

لذلك يتملكنا الصمت.

انه الحب الذى لايعرف احدا هويته لا احد يعرف ابدا

متى يبدأ ولما ينتهى؟!!

انها الحياة بكل معانيها التى نجهلها

التى نبحث عنها نتمنى معرفتها ولكن كيف نعرفها؟

لم اكتب هذا الموضوع كى احيركم واحير نفسى

ولكنها الحقيقة كيف نكتب عن الحب ونحن لانعرف كيف نحب؟!!!

كيف نكتب عن الحياة ونحن لانعرف ما الحياة؟

انها الحقيقة نحن نحب لاننا يجب علينا ان نحب

انها الفطرة التى جعلها الله بداخلنا

ان نحب ان نبحث عن الحب بكل انواعه

دون ان نعلم كيف ولما نحب؟

ولكن الحب هو التغير فى المشاعر وانعكاس داخلى

لما نريدة هو البحث عن حقيقة النقص العاطفى لدى كل منا

نبحث عن من يكملنا.

انه الحب الذى نضحى من اجله باشياء لم نكن ابدا نضحى بها

انه التضحيه.

عندما نتكلم عن الحب نجد انه فى النهاية هو

كل الصفات الجميلة متجمعة فى لفظ واحد الا وهو الحب

الذى نعيش من اجله فى حياة الواقع فالحب هو الخيال الجميل

الذى ينسينا الواقع.


خالد شبانة

الخميس، 17 سبتمبر 2009

علمنى الحب


علمنى الحب ان اتكلم
ان احلم بالايام
ان ارسم بالوحات
بريشة قلب فنان
علمنى الصمت وعلمنى
ان انقش ع الجدران
وعلمنى اشياء واشياء
علمنى ان اطير
رغم انى انسان

علمنى وعلمنى وعلمنى
كيف ارى الشطأن
ظننت اننى تعلمت الحب
واننى لست انسان
والان عرفت اننى
لم اتعلم الا النسيان
ولم اكن ابدا يوما
على سفينتى ربان
وان الايام اسقطتنى
وحيدا بلا عنوان

علمنى وعلمنى وعلمنى
ان اعيش خلف الجدران
واننى غريقا اسبح
فى بحر بلا شطأن
دعينى اضيع فى صمت
وارسم على الامواج قلبان
واتذكر معنى المشاعر
واننى لست سوى انسان

علمنى الحب

بقلمى خالد الشاعر

سخافات معاكسة الشباب للبنات

سخافات معاكسة الشباب للبنات

في الحي الشعبي ..بسبس
في الحي الراقي . . توت..تيت..تات
طبعا مافيش بنت فيكي يا مصر إلا وتعاني من المعاكسات المستفزة والسخيفة اللي بجد
تحرق الدم ومافيش حاجة اسمها معاكسة لطيفة ومعاكسة سخيفة المعاكسة معاكسة
وهي بكل أنواعها وصورها اعتداء على استقلالية وخصوصية الآخر . . طبعا في أولاد
دلوقتي هيقولوا ما هو فيه برضه بنات بتعاكس الشباب . . حنقول . . حتى لو فيه ماهي
برضه من ضمن قلة الأدب .
المعاكسة ظاهرة قديمة لكن تطورت بتطور العمر اللي إحنا عايشينه . . ده طبعا بسبب
الهاي تك ، اللي بتحاصرنا في كل ناحية يعني ممكن تلاقي رسائل على الموبايل أو رنات
أو حتى مكالمات وكمان ممكن تلاقي شباب يعمل إنه بيلعب في الموبايل لكن بقصد
تصوير البنات .. وطبعا فيه معاكسات بكلكسات السيارات والمساحة والنور .. فعلا حاجة
غريبة وسخيفة وساقطه في مجتمعنا اللي عاش ينادي بالعادات والتقاليد اللي غابت عن
عقول شبابنا .. طبعا لازم نقول إن فيه قانون بيجرم المعاكسات يعني على حسب طبيعة
المعاكسة .
المعاكسات كمان بتفرق حسب طبيعة المكان بحكم البيئة والتركيبة الاجتماعية يعني
ممكن تلاحظ أنه في الأماكن الشعبية يعاكس الشباب البنات ب " بس بس انت يا " أو "
بصراحة أحلى واحدة اللي لابسه جزمة حمرا" وهكذا .
وممكن نلاقي في الأماكن الهاي شوية من ناحية الفلوس يعني مش من ناحية السلوك ..
البنت بتتعاكس بكلام مباشر أو يتريقوا على ملبسها وممكن كمان ينزل الشاب من عربيته
ويمشي بجانب البنت ويفتح أي حوار وكأنه فعلا عارف البنت حقارة طبعا .
أو يقول رقم موبايله بصوت عال أو يحاول يفهمها أنه مش بيعاكس ويسأل على عنوان
معين وكلها حجج مصطنعة لمحاولة مضايقة البنات وخلاص .. طبعا دلوقتي كمان ممكن
تلاقي رسالة إعجاب على الموبايل أو رسالة تهديد وطبعا مرسلة من على النت علشان ما
نعرفش مين اللي باعت . . أو تصور البنات وهما قاعدين في كافيه من الموبايلات وطبعا
يتباهى البيه إنهن صحباته والأنتيم كمان .

* رأي البنات
تقول شريهان محمود بكالوريوس رياض أطفال أكره المعاكسات موت وبكره أكتر الرأي
اللي بيقول البنات تحب تتعاكس يعني هي البنت هتعرف قيمة نفسها من كلام واحد
فاضي واقف على ناصية أو بيلف شوية بعربيته ، كلام صعب طبعا وبعدين اشمعنى
ارتبطت ظاهرة المعاكسات بشباب مصر . . يمكن لأنه محبط أو معندوش وقت يشغله
وكمان يمكن لأنه مش عارف يرتبط ويستقر .
أما سامية فؤاد محاسبة فتقول : والله معظم مرتبي بصرفه في تاكسيات المخصوص
علشان أرحم نفسي من شباب النواصي وبعدين أنا مش عارفة البوليس فين منهم وفين
سيارات الدورية الراكبة ماهو كل ده برضه ممكن يضمن سلامة البنات في الشارع .
وتقول شذا متولي : بصراحة أنا ما بحبش المعاكسة لكني فاكرة ان شاب عاكسني
فضحكت وكان طبعا غصب عني لاقيته خارج من زجاج عربيته وبيقولي . . أكيد ماما كانت
نحلة علشان تخلف العسل ده . . ومرة تانية كنت لابسة طقم احمر ولاقيت مجموعة شباب
زفوني أهلي . . أهلي .
وتقول إيناس بدري معدة إذاعية
الفراغ يعمل أكتر من كده وبعدين المعاكسات دي نوع من أنواع البجاحة والتعدي على
حرية الآخرين والتطاول عليهم فعلا عايزين قانون يغلظ من عقوبة المعاكسات التي
انتشرت مفزع داخل شوارعنا .
أما كامليا رائد سنة فتقول : كنت مرة مع ماما خارجين وبعدين لفت نظر ماما واحد قد
والدي في السن بيراقبنا في الرايحة والجاية وبدأ في معاكستي واستفزازي فما كان من
ماما إلا أنها خافت جدا وأخدت رقم العربية واتجهت إلى أقرب قسم شرطة وحررت له
محضرا وهنا تم استدعاؤه لكنه طلع راجل مسئول وواصل قوي وطبعا اتقلب المحضر ضدنا
وطلعنا احنا اللي بنعاكسه ودفعنا غرامة مالية بعد أن قرر التنازل ومن ساعتها بتعاكس ولا
بقول كلمة واحدة ياللا خلي الشباب يعيش علشان خاطر مراهقة المسئولين اللي زيه .

* رأي الشباب
طبعا الشباب لازم يبرر المعاكسة ويرمي بالغلط على البنات وملبسهم يعني معنى كده إن
المحجبات معصومات من المعاكسة نشوف .
أحمد سالم - مرشد سياحي - يقول ك
طبعا ملبس البنت يستفزنا ( واخدين بالكم المعاكسة اضطرار ) قلت الملبس ده حرية
شخصية قال : لا البنات اللي بتلبس ملبس خارج عايزة تتعاكس فخلاص خليها تتعاكس .
فهمي فؤاد .. دكتور صيدلي - يقول : أنا شخصيا ضد المعاكسات . . يعني ايه أعاكس بنت
بسبب مظهرها . .أعتقد إن إشارة تعد على حرية الآخرين أنا بقول ان الشاب اللي اخد
على المعاكسة بيعاكس حتى المحجبات أنا عندي صديق غاوي يعاكس المنقبات . .ده
سلوك فردي لا يحركه تصرف الغير . . دي مبررات خايبة للشباب المستهتر .
محمود رحيم .. معهد تكنولوجيا يقول : احناما بنفرقش في المعاكسه بين محجبة وغير
محجبة المعاكسة روشنةبنعملها أثناء تجمعاتنا الشبابية . .يعني بنساعد بيها بعض . . لكن
لما اكون بمفردي مش ممكن أعاكس !!



منقول